تُقدّر أعداد أشجار الزيتون في العالم بحوالي أكثر من 750 مليون شجرة زيتون موزعة على جميع أنحاء العالم، ونسبة 95 ٪ منها تقع في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويعتبر جنوب أوروبا أكثر المناطق المنتجة للزيتون ومن ثم المغرب والمشرق العربي، حيث أنه يوجد في إسبانيا ما لا يقل عن 230 مليون شجرة زيتون على مساحة تقدر بـ 2 مليون هكتار أي ما يعادل 27% من المساحة المزروعة بشجر الزيتون في العالم.
تأتي إسبانيا في المرتبة الأولى في قائمة أول 10 دول في إنتاج زيت الزيتون في العالم لموسم 2019-2020، حيث تساهم إسبانيا بنسبة 35% من الانتاج العالمي لزيت الزيتون، تليها إيطاليا بنسة 24%، ثم تونس بنسبة 17%، اليونان بنسبة 8%، المغرب بنسبة 5%، تركيا بنسبة 4% البرتغال بنسبة 3%، سوريا بنسبة 2%، الجزائر بنسبة 1% والأرجنتين بنسبة 1%.
يحتوي زيت الزيتون على كمية كبيرة من الفوائد الصحية، حيث يُعتبر غذاء صحي ومقاوم للكثير من الأمراض ومضاد للجراثيم والفيروسات والطفيليات، وهو غني بعنصر الحديد المقوي للجسم، كما أنه مفيد لمشاكل الجهاز الهضمي، ويعالج تورم العقد اللمفاوية والوهن وتورم المفاصل وآلامها وقلة الشهية والجيوب الأنفية المنتفخة ومشاكل الجهاز التنفسي مثل الربو وقرح الجلد والهرش والقلق.
ويتميز زيت الزيتون كذلك بأنه غني بالدهون الحيوانيَة والنباتيَة وهو سهل الهضم، ما يجعله غذاءً مفيداً للأطفال، لاحتوائه على كمية كبيرة من فيتامين “د” الضروري لوقاية الأطفال من مرض الكساح، كما يحتوي على مواد تساهم في تقوية الأعصاب، وعلى مواد مضادَة للأكسدة وهي ذات فوائد عظيمة، وفي أحدث دراسة لفوائد زيت الزيتون وجد أن حمض الأوليك والأحماض الدهنية غير المشبعة قد ساهمت في الحد من تأثيرات الجينات السرطانية.